بقلم أ. نهار الناصر*
كمواطنين أغلبنا لا يعرف مهام وواجبات المجلس البلدي وحدود صلاحياته، ولا ما على إدارة نادي العلمين المنتخبة وحدود صلاحياتها، ولكننا واثقون تمام الثقة بعلو أهداف حكومتنا الرشيدة، وبأنها لم تضع تلك الكيانات ككيانات هامشية أو تنفيعية، وإنما وضعتها خدمةً للبلد وأهله، تقترب من المواطن وتساهم في التطوير.
ونحن كمواطنين مراقبين للوضع نقول وبكل بساطة: (مالنا إلا ولد يقرأ) وما نرى لا ما نسمع، والنتائج على أرض الواقع هي الحكم، فالكيانين على شارع واحد نسلكه جميعنا. يشدنا التغيير الجذري لنادي العلمين ويجترنا إلى تغييره البطل في الشكل والمضمون والإنجازات، ويحرك في ذهننا من التساؤلات الكثير، عن ماذا قدم المجلس البلدي؟، ولولا قرب انتهائه وتحرك المرشحين الجدد لحسبناه أفل.
الأعضاء كأشخاص لم نعرف عنهم إلا خيراً ونكن لهم كل الإحترام والتقدير، وككيان وكعمل جماعي لم يخرجوا لنا ما يرضي طموحنا، ومهما كانت الأعذار طلقات بارود، لاتنفعنا أن لم تأت بصيد.
الشباب والقيادة الشابة ربما هي من صنعت الفرق في نادي العلمين، فهو زمنها. أتمنى أن أرى ذلك في المجلس البلدي القادم، بل وأتمنى بأن يصدر تغييراً في نظام انتخابات المجلس البلدي يواكب رؤية 2030 بشكلٍ أكبر ويتم الاختيار للمختارين المُزكِّين بشكل أدق.
* كاتب رأي